تم النشر بواسطة : Unknown | في الجمعة، 5 يونيو 2015 | 6:38 ص
سبحان الله طفل هندى يولد ب8 اطراف
قال الله عز وجل : ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ) فصلت/ 53.
الْآفَاقُ هي النَّوَاحِي ، مفردها (أُفُقٌ) و (أُفْقٌ) .
ومعنى الآية الكريمة : أن هذا وعد من الله تعالى أنه سيكشف للناس عن آياته في نواحي السموات والأرض وفي أنفسهم حتى يتبين لهم ويثقوا أن القرآن حق أنزله الله تعالى .
وقد اختلف المفسرون في معنى مفردات الآية اختلافا لا يضر بالمعنى ، بل الآية تحتمل جميع ما قالوه إذا لا منافاة بينه .
فبعض المفسرين فسر الآفاق بأنها آفاق السموات ، وبعضهم فسرها بأنها آفاق الأرض ، وبعضهم فسرها بالمعنيين بأنها آفاق السموات والأرض .
واما قوله تعالى : ( وَفِي أَنْفُسِهِمْ ) فبعضهم حملها على أنها خطاب لأهل مكة الذين لم يؤمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأن المراد بذلك يوم بدر وفتح مكة ، فقد كان ذلك آية من الله تعالى على أنه يؤيد نبيه وينصره على أعدائه مع قلة عدد أصحابه وعتادهم ، مما يدل على أنه رسول الله حقا . وأن ما جاء به هو من عند الله حقا . وفسرها آخرون بأن المراد بها نفس الإنسان على سبيل العموم ، في كمال خلقتها وبديع صنع الله تعالى فيها ، مما يدل على وحدانيته وكمال قدرته وعلمه وحكمته .. إلخ . والآية أيضا : صالحة لهذا المعنى وذاك ، إذا لا منافاة بينهما .
وقد صدق الله تعالى وعده فكشف للناس عن آياته في الآفاق وفي أنفسهم خلال القرون الأربعة عشر التي تلت هذا الوعد ، مما يتبين به لكل عاقل منصف أن هذا الإسلام حق ، وأن القرآن حق .
وما يزال الله تعالى يكشف للناس كل حين عن آيات جديدة ، وسيستمر ظهور هذه الآيات حتى تنتهي الدنيا ، فإن الإسلام إنما جاء لجميع البشر إلى قيام الساعة ، فناسب ذلك أن تكون آياته ومعجزاته باقية إلى قيام الساعة .
" متى اتفق الأمراء و العلماء على أن يستر كل منهم على الآخر فيمنح الأمير الرواتب
و العلماء يدلسون ضاعت حقوق الناس و فقدنا و العياذ بالله الآخرة و الأولى "
وان الحديث والكلام الذى يتحدث به الرجل فى الفيديو هو منبسق من التصوف وما يوجد به من هراء
الولاية في عرف التصوف البدعي فلها معنى آخر يختلف عما عند أهل السنة ، فولي الله
عندهم من اختاره الله ، ولو لم يكن فيه من مواصفات الصلاح والتقوى ما يؤهله لحب الله
له ، إذ الولاية عندهم نوع من الوهب الإلهي دون سبب ، وبغير حكمة ، لذلك كانوا يعتقدون
في بعض الظلمة والفسقة والمجانين وأهل الفجور أنهم من الأولياء بمجرد أن يظهر
على أيديهم من خوارق العادات ، مثل : ضرب الجسم بالسكاكين ، واللعب بالحيات
والنار وأمثال ذلك ، حتى عَدُّوا في أوليائهم من يشرب الخمر ويزني ، ويقولون
الولي الصادق لا تضره معصية أبدا .
ولم يكتفوا بهذا في تعريف الولاية ، بل يقررون أن الولي يتصرف في الأكوان ،
ويقول للشيء كن فيكون ، وكل ولي عندهم قد وكَّله الله بتصريف جانب من جوانب
الخلق ، فأربعة أولياء يمسكون العالم من جوانبه الأربعة ، ويسمون الأوتاد ،
وسبعة أولياء آخرون كل منهم في قارة من قارات الأرض السبع ،
ويسمون الأبدال ( لكونهم إذا مات واحد منهم كان الآخر بدله ) ، وعدد آخر من
الأولياء في كل إقليم ، في مصر ثلاثون أو أربعون ، وفي الشام كذلك
، والعراق وهكذا ، وكل واحد منهم قد أوكل إليه التصريف في شيء ما ، وفوقهم جميعا ولي واحد يسمى القطب الأكبر أو الغوث ، وهو الذي يدبر شأن الملك كله ، وهكذا أسسوا لهم دولة في الباطن تحكم وتنفذ وتتحكم في شؤون الناس على منوال الدولة السياسية ، وهذه الدولة يترأسها القطب أو الغوث ، يليه الإمامان ( وهما الوزيران ) ، ثم الأوتاد الأربعة ، ثم الأبدال السبعة .