Translate

بحث هذه المدونة الإلكترونية

فضيحة وصاعقة على الهواء : مُريدين و أتباع " مدعى النبوة " فى الشرقية قضاة ولواءات شرطة !

تم النشر بواسطة : Unknown | في الثلاثاء، 2 يونيو 2015 | 2:54 م


فضيحة وصاعقة على الهواء : مُريدين و أتباع " مدعى النبوة " فى الشرقية قضاة ولواءات شرطة !


قَالَ تَعالى [الأنعام: 144]
: { فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }

" متى اتفق الأمراء و العلماء على أن يستر كل منهم على الآخر فيمنح الأمير الرواتب
 و العلماء يدلسون ضاعت حقوق الناس و فقدنا و العياذ بالله الآخرة و الأولى "

وان الحديث والكلام الذى يتحدث به الرجل فى الفيديو هو منبسق من التصوف وما يوجد به من هراء 

الولاية في عرف التصوف البدعي فلها معنى آخر يختلف عما عند أهل السنة ، فولي الله 
عندهم من اختاره الله ، ولو لم يكن فيه من مواصفات الصلاح والتقوى ما يؤهله لحب الله
 له ، إذ الولاية عندهم نوع من الوهب الإلهي دون سبب ، وبغير حكمة ، لذلك كانوا يعتقدون
 في بعض الظلمة والفسقة والمجانين وأهل الفجور أنهم من الأولياء بمجرد أن يظهر 
على أيديهم من خوارق العادات ، مثل : ضرب الجسم بالسكاكين ، واللعب بالحيات 
والنار وأمثال ذلك ، حتى عَدُّوا في أوليائهم من يشرب الخمر ويزني ، ويقولون 
الولي الصادق لا تضره معصية أبدا .

ولم يكتفوا بهذا في تعريف الولاية ، بل يقررون أن الولي يتصرف في الأكوان ، 
ويقول للشيء كن فيكون ، وكل ولي عندهم قد وكَّله الله بتصريف جانب من جوانب 
الخلق ، فأربعة أولياء يمسكون العالم من جوانبه الأربعة ، ويسمون الأوتاد ،
 وسبعة أولياء آخرون كل منهم في قارة من قارات الأرض السبع ،
ويسمون الأبدال ( لكونهم إذا مات واحد منهم كان الآخر بدله ) ، وعدد آخر من 
الأولياء في كل إقليم ، في مصر ثلاثون أو أربعون ، وفي الشام كذلك 
، والعراق وهكذا ، وكل واحد منهم قد أوكل إليه التصريف في شيء ما ، وفوقهم جميعا ولي واحد يسمى القطب الأكبر أو الغوث ، وهو الذي يدبر شأن الملك كله ، وهكذا أسسوا لهم دولة في الباطن تحكم وتنفذ وتتحكم في شؤون الناس على منوال الدولة السياسية ، وهذه الدولة يترأسها القطب أو الغوث ، يليه الإمامان ( وهما الوزيران ) ، ثم الأوتاد الأربعة ، ثم الأبدال السبعة .


0 التعليقات:

إرسال تعليق